Club de lecture de la ville de Québec
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Réassort du coffret Pokémon 151 ...
Voir le deal

(حرب لبنان: (حلقة 6 - نار تحت الرماد

Aller en bas

(حرب لبنان: (حلقة  6 - نار تحت الرماد Empty (حرب لبنان: (حلقة 6 - نار تحت الرماد

Message par Nabil Jeu 11 Avr - 0:50



(حرب لبنان: (حلقة 6 - نار تحت الرماد





حاول العرب تطبيق الحل السلمي الذي توصلوا إليه في قمتي الرياض والقاهرة، ، كانت الغاية تطبيق اتفاق القاهرة الموقع عام 1969م، جمع الأسلحة من مختلف الأطراف، ولكن سرعان ما دبَّ الخلاف.

كان هناك فيه خلاف لمعنى تنفيذ اتفاقية القاهرة بين السعودية وسوريا، سوريا تريد تطبيق اتفاقية القاهرة بالمعنى القسري الضيق، بحيث –حقيقة- تمسك بالفلسطينيين، والسعودية تريد تنفيذ اتفاقية القاهرة بالمعنى الواسع المرن، بحيث تترك للفلسطينيين هامش حركة تجاه سوريا.

باتت سوريا اللاعب الأساسي على الساحة اللبنانية.


عقد قادة الجبهة اللبنانية اجتماعا أعلنوا في أعقابه ضرورة تحرير الأراضي اللبنانية، وتوزيع الفلسطينيين المقيمين في لبنان على الدول العربية.

كان كمال جنبلاط يدرك أن الحل قد تم بدونه، وأنه قد يضطر لدفع ثمن معارضته القوية لدمشق وحديثه عن الوجه العلوي للحكم في سوريا.

شعر كمال جنبلاط إنه تم استفراده، ومن ثم كل من يوجه له دعوة إلى استضافته كلاجئ سياسي كانت أجابته : إني أنا أريد أن أعود وأن أدفن في بلدي، في وطني، في ضيعتي

في السادس عشر من مارس أغتيل زعيم الحركة الوطنية كمال جنبلاط في معقله في جبال الشوف - على مقربة من حاجز للجيش السوري -

كان السؤال المطروح من قتل كمال جنبلاط؟

كمال جنبلاط – قبل قليل في حديث غير لائق -إذا صح التعبير- انتفض ضد الطائفة العلوية كعلوية، أن هذا الأمر ربما أدى إلى اغتياله من بعض المتطرفين الذين رأوا في كلامه تجريحاً لكرامتهم، هذا بالمعنى العقائدي.

بالمعنى السياسي يبدو أنه كان لابد من الخلاص من كمال جنبلاط كعقبة للحل آنذاك، الحل العربي والدولي بعد اتفاق الرياض والقاهرة ، فكان لابد من تصفيته.

كان الاعتقاد السائد هو أن جهاز استخبارات سوري قتله، فإن هذا قد يعود إلى نزعة انتقامية في شخصية حافظ الأسد، فهو لم يكن ينسى أو يغفر أبداً التصرفات التي كان يعتبرها موجهة ضده.

علينا ألا ننسى أن أزمة لبنان بدءاً من عام 76 وصولاً إلى عامي 82 و 83 شكلت امتحاناً عسيراً لسوريا وللأسد شخصياً.

ثار الدروز لمقتل زعيمهم، وكان رد الفعل الفوري قتلهم لنحو مائتي مسيحي من سكان الشوف.

وارتدى وليد جنبلاط عباءة زعامة الطائفة الدرزية.

وبينما هدأت الأوضاع نسبياً في بيروت انفجر الوضع في الجنوب فاندلعت معارك بين الفلسطينيين واليمين اللبناني. إلا أن مشاكل الفلسطينيين لم تكن مع اليمين اللبناني وحده، فقد ضاق مسلمو الجنوب اللبناني ذرعاً بتصرفات الفدائيين وتجاوزاتهم.

كان الأمل في انتهاء الحرب قد بدأ يتلاشى وواصل معسكرا الحرب تخريج المقاتلين.

دعت دمشق أطراف الحركة الوطنية التي استمرت في معارضة تدخلها للقبول بالحل الذي توصلت إليه القمتان العربيتان.

تفاجأ الكل بخبر زيارة السادات للقدس فتغير كل شيء

شكلت زيارة الرئيس المصري أنور السادات إلى القدس، وبوادر اتفاق كامب ديفيد نقطة محورية في الصراع على أرض لبنان


حين ذاك طرأ تبدل على دور القوات السورية في لبنان، فبدلاً من أن تتولى تطبيق اتفاق القاهرة وإحياء الدولة اللبنانية دخلت في تحالف مع المنظمات الفلسطينية، الأمر الذي ترك الحرب اللبنانية على حالها.

قامت سوريا بمراجعة سياسية واستراتيجية فأضحى خصم الأمس حليف اليوم، وعاد نوع من التفاهم السوري الفلسطيني،

بدأت تظهر في هذه الآونة بوادر انشقاق في صفوف الجبهة اللبنانية اليمنية تركزت حول الدور السوري في لبنان

في 78 حصل نوع من الفهم الخاطىء المسيحي، أن التدخل السوري قد أدى وظيفته، أي أوقف التدخل الفلسطيني و أوقف المد اليساري وقد انتهى دوره ، وعادت في ذاك الوقت هناك الاتصالات الإسرائيلية المسيحية تتجدد على أساس إنهاء هذا الوجود السوري.


ساءت علاقة بشير الجميل بسوريا، وبدأت سوء العلاقة في منتصف أكتوبر 76، و ذلك جاء نتيجة خطأ تاريخي من بعض أعضاء القيادة الكتائبية.

بدأ ينتج عن ذلك توسيع خط العلاقة والتعاون بين جزء أساسي من الفريق مع إسرائيل على حساب إعادة صياغة العلاقات المسيحية الإسلامية في لبنان، واللبنانية مع سوريا.

في السابع من فبراير من عام 1978م تعرض جنود سوريون لإطلاق النار من قبل جنود لبنانيين في ثكنة الفياضية في بيروت الشرقية، فسقط أكثر من ثلاثين قتيلاً معظمهم من الجنود السوريين.

ثارت ثائرة الرئيس الأسد ووصف الحادث بأنه فخ ومجزرة

تراجع الأسد عن مطلبه بتشكيل محكمة عسكرية لمحاكمة الجنود اللبنانيين مقابل بيان تصدره الجبهة اللبنانية تعلن من خلاله أن ثقتها بالسياسة السورية ما تزال كاملة.

لكن هذا لم يضع حداً للتوتر بين اليمين اللبناني وسوريا، فباتت الاشتباكات بين الطرفين تتكرر باستمرار.

وصل الوضع في جنوب لبنان إلى ذروته في مارس من هذا العام 1978م عندما شنت القوات الإسرائيلية ما وصفتها بعملية (الليطاني) حيث غزت الأراضي اللبنانية واحتلتها وصولاً إلى نهر الليطاني.

كان الهدف مزدوجاً من عملية الليطاني في مارس ، أحد الهدفين كان امتحان المصريين، إذ كان التفاوض على اتفاقية كامب ديفيد، كانت المبادرة السلمية مع المصريين لا تزال قائمة، وأراد (بيغن) أن يختبر ردة فعل السادات، في حال وجدت إسرائيل نفسها مضطرة لخوض عملية عسكرية على جبهة أخرى، وكان الهدف الثاني خلق منطقة منزوعة السلاح وصولاً إلى نهر الليطاني ومحاولة إبعاد منظمة التحرير.

قامت القوات الإسرائيلية التي بدأت بالانسحاب بتسليم أجزاء كبيرة من المناطق التي احتلتها إلى الرائد سعد حداد ليتم إنشاء ما سُمِّى بالحزام الأمني وميليشيا جيش لبنان الجنوبي.

التهبت الأجواء صيفاً، ففي يونيو أرسل قائد ميليشيا القوات اللبنانية بشير الجميل وحدات من ميليشياته بقيادة سمير جعجع للإغارة على بلدة (إهدن) الشمالية إحدى معاقل آل فرنجية، انتقاماً لمقتل مسؤولين كتائبيين في الشمال، فكانت مجزرة قتل فيها توني فرنجية ابن الرئيس السابق سليمان فرنجية وزوجته وطفلتهما وأكثر من ثلاثين من أنصاره.

أول ردة فعل.. العملية التي تمت في (القاع) المسيحية في أعالي البقاع عندما اقتيد ما يقارب الأربعين شاباً وتم رميهم كلهم دفعة واحدة بالرصاص مقابل الذين قتلوا في مذبحة إهدن

واتهم حزب الكتائب القوات السورية بالانتقام من مدنيين مسيحيين لمقتل فرنجية.

واستمراراً لمسلسل الحرب بين دمشق واليمين اللبناني أصدر مجلس الأمن الدولي في السادس من أكتوبر قراراً دعا فيه سوريا دون أن يسميها إلى الكف عن قصف بيروت الشرقية.

كانت رسالة موجهة من الولايات المتحدة الأميركية مباشرة لدمشق، وكانت هذه رسالة موجهة بمناسبة موضوع لبنان، لكن كانت موجهة للضغط على سوريا بموضوع الشرق الأوسط. كانت السياسة الأميركية في تلك اللحظة كالآتي: نترك لكِ يا سوريا أن تتصرفي في لبنان مقابل أن تتركي لمصر أن تتصرف في المنطقة.

تمكن الرئيس سركيس بمساعدة السعودية من إقناع دمشق بسحب القوات السورية من منطقة الأشرفية وهكذا انتهت ما عرفت بحرب المائة يوم بتكريس القطيعة بين سوريا والمسيحيين وبفتور العلاقات بين الرئيسين الأسد وسركيس

ميليشيا جيش لبنان الجنوبي بقيادة سعد حداد أعلنت قيام دولة لبنان الحر نتيجة لاستمرار الاحتلال السوري والفلسطيني للبلاد

بدأت مرحلة جديدة في حرب لبنان كان هدفها المواطن البريء، وكانت أدواتها السيارات المفخخة والعبوات الناسفة.

في السابع من يوليو من عام 1980م قضى بشير الجميل على ميليشيات يمينية بعد معارك ضارية أدت إلى حمام دم ذهب ضحيته العديد من الأبرياء.

أصبح بشير الجميل قائداً أوحداً لليمين اللبناني، ورأى البعض في وصوله لغايته القيادية دروساً مستمدة من حلفائه الإسرائيليين.

بشير الجميل استخدم العنف ضد جماعته من أجل أن يوحد هذه القوات اللبنانية

أصبح بشير الجميل العامل المحرك في بلد باتت الأوضاع فيه تراوح مكانها، ولتأكيد هذا كان بشير على وشك أن يخوض مغامرة جديدة.
Nabil
Nabil
Admin

Messages : 161
Date d'inscription : 17/02/2013
Age : 45

https://clvq.forum-canada.com

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum