Club de lecture de la ville de Québec
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Google Pixel 7 5G – Smartphone 6,3″ OLED ...
Voir le deal
316 €

Problématique de la violence dans le Coran - Partie 6

Aller en bas

Problématique de la violence dans le Coran - Partie 6 Empty Problématique de la violence dans le Coran - Partie 6

Message par Nabil Sam 25 Mai - 20:25


إن مشكلة العنف هي في قلب البدايات كما عبر الشاعر الألماني (غوته) : (في البدء كان الفعل) في الوقت الذي ابتدأ الأنجيل بالكلمة (في البدء كان الكلمة) أي (اللوغوس) وأول كلمة نزلت في القرآن كانت(اقرأ). ومن هنا فإن أعظم الاضداد الانسانية في الوجود هي (اللوغوس) مقابل (العنف) وكما يقول (ب.ريكور) : ( إن القول والعنف هما أعظم الأضداد الانسانية في الوجود الانساني وإن تاكيد ذلك باستمرار هو الشرط الوحيد لاكتشاف العنف في مكمنه). إن لب دعوة الأنبياء في التاريخ كانت اجتماعية وعندما اكد القرآن على مفهوم (السنة) كان يريد منها ليس القانون الفيزيائي بل ( السنة النفسية الاجتماعية). ومشكلة مواجهة الدولة لتغيير طبيعة العنف فيها هي مزودجة أيضاً بالحد من طغيانها الداخلي بحيث تكون وظيفتها في تأمين جرعة مكافئة من العنف لضمان (أمن الأفراد)كما تفعل مؤسسة الدفاع المدني لإطفاء الحرائق. كما أن البناء السلمي لها يجعلها لاتخوض حروب الجوار والتوسع أو تقبلها للاستعباد.

إن دعوة اللاعنف تزداد ثباتا مع الأيام واليوم توقف الشمال عن خوض الحروب الا ضد السيكوباثيين من الطغاة. وهم مع كل امتلاكهم تقنيات الأسلحة لايعمدون الى حل مشاكلهم بالسلاح والحرب بل بالحوار أي إعادة تفعيل اللوغوس. وأمام هذا اللون من التحليل فإننا مدعوون لتشكيل هذا التيار في العالم العربي فلايمكن للديموقراطية أن تشرق شمسها عندنا بدون انقلاب في محاور دوران الفكر. وحتى يحصل هذا فلايشترط تغير كامل المجتمع بل يكفي أن تتغير شريحة 10% من الناس تؤمن وتمارس الكفاح السلمي .


خرافة التسلح


في الوقت الذي يدفع العرب مليارات الدولارات للتسلح من ميزانيات تئن تحت العجز ينقل لنا العلم معلومات مثيرة عن رحلة السلاح النووي على لسان أكبر خبير ، واسأل به خبيرا ، ولاينبئك مثل خبير ؟!


في المقابلة التي أجرتها مجلة الشبيجل الألمانية العدد 32 \ 98 ) مع الجنرال لي بتلر )
LEE BUTLER
قائد القوة النووية الأمريكية الضاربة السابق

وجهت له سؤالاً حرجاً : جنرال ( بتلر ) كان من المحتمل إذا شمرت الحرب عن ساقها ، أن تضغط باصبعك على الزر النووي ؛ فتنطلق صواريخ الترسانة النووية الأمريكية بكامل طاقتها تدمر الأرض عشرات المرات ؟؟


أجابهم وقد اعتدل في جلسته يعرِّف بنفسه : نعم بكل تأكيد ، ربما أعلم ذلك أكثر من أي انسان آخر على وجه البسيطة !! كل مستقبلي وعملي العسكري كان مرتبطاً بالسلاح النووي . كنت أُدَرِّس نظرية الردع النووي في أكاديمية القوى الجوية لطلابي . كنت أحلق بالقاذفة
B52
تحمل في أحشاءها الرؤوس النووية . مؤخراً كنت أنا من يقود الزحف النووي العالمي . تحت قيادتي كامل القوة النووية الاستراتيجية الأمريكية القاذفات والصواريخ في البر والبحر . كنت اساهم في تطوير الرؤوس النووية وكنت أنا من يقرر كيفية استعمالها . أنا من جلس في مفاوضات التسلح أو مراقبة نزع التسلح . كنت أقدم خدماتي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية كخبير في الاسئلة النووية . وأريد أن أفيدكم أن كل خطط الهجوم النووي في حالة القيامة النووية كانت تحمل توقيعي .

كان الجنرال بتلر، المشرف على خارطة للعالم تضم 12500 موقع يجب تدميرها نووياً يوم القيامة النووية ، تصل الى أي نقطة بمدى ثلث ساعة ، بخطأ لايتجاوز 15 متراً ، منها خرائط تفصيلية لمسح مدن بالكامل تابع الجنرال قوله : كان تصرفنا كالسكران في يده مسدس يلعب الروليت الروسية ، وعندما ضغط الزناد للمرة العاشرة نطق ببلاهة انظروا مازلت على قيد الحياة ؟ أننا لم نكن نعي تماماً ماالذي سيحدث للكون في حال اندلاع الحريق النووي ؟!


كانت رحلة طويلة صرفت أمريكا خلالها ستة ملايين مليون دولار طورت مايزيد عن سبعين ألف رأس نووي بـ 116 نموذج محمولاً على ظهر ( 65 ) نموذج قذف صاروخي ، بدءً من قنبلة هيروشيما ثم صعوداً
( MAXIMIZING )
بتطوير القنبلة الحرارية النووية الهيدرجينية
HYDROGEN - BOMB
بعيار فلكي من مستوى (ميجاطن ) حتى وصلت جرعة التفجير في الستينات الى مايزيد عن قوة
هيرشيما بثلاثة آلاف مرة ، ثم تطوير الجيل الثالث قنبلة النيوترون
NEUTRON-BOMB
بتكثيف جرعة الاشعاع على حساب الضغط والحرارة فيقضى على البشر ويتم استلام المدن نظيفة ، الى رحلة تصغير الحجم
( MINIMIZING )
فأنتجت قنابل صغيرة من أجزاء من قنبلة هيروشيما يمكن حشوها بالمدفعية ، ومن كرات التفاح الصغيرة هذه حمل الحلفاء في حرب الخليج الأخيرة مايقرب من 600 رأس نووي صغير ، على ماروته مجلة الألمانية الشيفرة
CODE

بجانب هذا مسحت خلال نصف قرن الماضي الجو الخارجي بتطوير نظام الساتلايت ( الذي تحول الى شبكة الدشوش الزاحفة على سطوح المنازل ) والبر من خلال تطوير نظام كمبيوتري ( الانترنيت) ، كما رسمت قيعان البحار بخرائط تفصيلية ، من غواصات نووية مستخفية بالليل ساربة بالنهار ، تحولت في النهاية الى خرائط
( الكارتو جرافي CARTOGRAPHY)

يستفيد منها صيادو الحيتان والاخطبوط ، وتصمم بموجبها غواصات من نموذج الطائر العميق الجيل الثاني
DEEP-FLIGHT-II

تتحمل الضغط الى عمق 11000 أحد عشر ألف متر ، ويكتشف في القاع عشرة آلاف مليار طن من مادة الميتان المبللور
CRISTALIZED METHAN
بطاقة تكاد لاتعرف النفاد ، هذا عطاؤنا فامسك أو انفق بغير حساب ؟؟


من الطريف بالذكر أن الجنرال (بتلر) اعترف أنه لم يجلسوا ليحسبوا على وجه الدقة ماذا سيكون وضع العالم، عندما يزحف الرؤوساء من المخابيء النووية بعد الحريق الأعظم ، يخرجون من الأجداث الى سطح الأرض كأنهم جراد منتشر ، مهطعين رؤوسهم يقولون هذا يوم عسر ؟؟ كل مافعله الجنرال عندما سئل ماذا كتبت في اوراقك حيال قيامة قبل القيامة ؟ قال كانت حسابات رياضية فقط عن كمية التدمير التي سوف تنزل على رؤوس البشر والمنشآت الحيوية . لامعلومات عن انقلاب المناخ وكسوف الشمس الطويل !!


لاخبر عن الحرائق التي تلتهم الغابات فتحيل الأرض الى جهنم تتلظى !! لااحصاءات عن الاشعاعات التي ستفتك ببني آدم ؟!


لامخبر عن تقطيع كامل النسيج الحضاري ؟! لم تكن تقاريرنا تتضمن كلمة واحدة عن كل هذا ؟؟

أما السؤال عن الضحايا فكانوا يستعملون منطق الشيوعي جوزيف ستالين
JOSEF STALIN
مقتل انسان تراجيديا أما مقتل الملايين فهي مسألة احصائية ؟؟!!.


على الرغم من تخصيص 35 مليار دولار في أمريكا لتطوير السلاح النووي هذا العام ، يقرر ( لي بتلر ) الجنرال السابق والقائد الأعلى للزحف النووي يوم النبأ العظيم ، ومدير الخطط الاستراتيجية النووية في البنتاجون ، في القيادة العامة في اوماها
( OMAHA )
في نبراسكا
( NEBRASKA )
بكلمات مختصرة الحقيقة التالية :


إننا نضيع الفرصة الثمينة لتطوير قواعد جديدة للأمن في العالم حيث لايوجد مكان للسلاح النووي ؟؟‍‍!! (( وهكذا كتب الرئيس ايزنهاور عام 1956)

يجب على الطرفين المهتمين بالحرب أن يجلسا في في يوم ما على طاولة المفاوضات وهما مقتنعان أن عصر التسلح قد انتهى وبأنه يتوجب على البشر الخضوع لهذ الحقيقة أو اختيار الموت) وكررها جورباتشوف في كتابه البريسترويكا (أن غواصة نووية واحدة تحمل في أحشاءها من الطاقة النارية مالم يستخدم في كل الحرب العالمية الثانية) وبموجبها طرح فكرتي (الجلاسنوست والموراتوريوم = الانفتاح والتخلي عن القوة من طرف واحد) وأكدها الرأس العلمي في مشروع مانهاتن (روبرت اوبنهايمر) أول من اخترع السلاح النووي (كأن العالم على صورة عقربين تحت ناقوس زجاجي واحد يمارسان الانتحار المزدوج) .


تحمل الحرب اليوم ستة مفارقات ففي الحرب العالمية الثانية قتل الحلفاء 200 ألف انسان في مدينة (درسدن) الألمانية واليوم تحرص على أن لايجرح مدني واحد في بلغراد تتفرج عليهم وهم يرقصون. والحرب كانت تفاجيء الخصم بالسلاح الاستراتيجي واليوم لايستخدم مع توفره في أعجب مفارقة تاريخية. وقنبلة النيوترون أخطر تطور للقوة كانت تريد استلام مدن نظيفة من الاناسي والناتو اليوم يهدم المنشآت ويحافظ على البشر.

وكان الخصم قديما يهدد غريمه بالزحف العرمرم ليأتينهم بجنود لاقبل لهم بها والناتو اليوم يصرح للخصم أنه لن يرسل الجنود. وكانت الحرب كما ذكر توينبي المؤرخ (تسلية) الملوك يتفرجون على الأقران يتذابحون واليوم أصبحت الحكومات شعبية تخشى من سخط الجماهير فلا ترسل ابناءها قرابين للسياسية الا الدول خارج احداثيات العصر.

ويعتبر العسكري (فيكتور فيرنر) أن الحرب تحولت اليوم الى كائن خرافي مثل جوليفر في مدينة الأقزام بكائن شكله انساني ولكن طوله ووزنه بقدر ناطحة سحاب يدب في شوارع لاتتحمل وطء أقدامه لاتحدث الا في الاساطير . إنها تبدلات جذرية في صورة الحرب وتطور السلاح


الباكستانيون ثملون بالخمر النووي، والعرب يرون في هذا التطور ظهيراً لهم في صراعهم مع جالوت النووي الجديد في المنطقة (اسرائيل)، والمسلمون مستبشرون يهللون بولادة طفل نووي لهم. والعالم يعلن عن ولادة قنبلة نووية اسلامية؟


السكر النووي خطير، والطفل الجديد قد يكون مشوها، ولم يكن للقنابل دين في يوم من الأيام؟ ومايحل مشكلة العرب اليوم أمام (جالوت) الجبار ظهور فتى صغير اسمه (داوود) يحمل في يده مرقاع وحجر .


السلاح النووي صنم، والتسلح خرافة تنتمي الى العهد القديم، والشعوب قوة لاتقهر والجيوش والانظمة سهل هزيمتها، والاسلحة المتطورة شرك لدولنا الفقيرة، والعالم ينتظر ولادة انسان الفكرة وتوديع أداة القهر، فنتعلم أن أفضل مايستخرج من الانسان باقناعه لابتخويفه ؟!! ......


من كان له اذنان للسمع فليسمع .


Nabil
Nabil
Admin

Messages : 161
Date d'inscription : 17/02/2013
Age : 45

https://clvq.forum-canada.com

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum